{وَلاَ يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} فقد تحجّرت العاطفة في قلبه ،وتجمّدت الإنسانية في مشاعره ،فلا يحسُّ بأيِّ ألمٍ أو حزنٍ عندما يسمع صرخات الجائعين من المساكين ،بل يمرّ عليهم مرور المستكبر الذي لا يتأثر بذلك ،ولا يدفع غيره إلى القيام بهذا الواجب ،لأنه لا يعيش مسؤولية الناس المحرومين الذين يعانون من ضغط الحياة عليهم .