{فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ} لأن الله إذا أراد أمراً فلا يمكن لأحدٍ من عباده مهما كانت درجة قوته أن يحول بينه وبينه .
وهكذا كانت الآيات حاسمة في مسألة تحريف القرآن بالزيادة عليه ،بحيث لو كان النبي محمد( ص ) هو الذي يقوم بذلك لتعرض لجزاء الله ولكنه( ص ) الصادق في كلامه ،لا يقول إلا حقاً وصدقاً ،الأمين على كل شيء ،لا سيّما على وحي الله ،فلا يزيد فيه شيئاً ،ولا يخون أمانة الله في كتابه ،بل يقدّمه إلى الأمة كلها كما أنزله الله مصوناً من أيّة زيادة ومن أي نقصان .