{فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَآءهُم بَأْسُنَآ إِلاَ أَن قَالُواْ إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ} كأي إنسان ينكر في حالة الاسترخاء ،بما يوحي به إلى نفسه من شعور بالقوة على التمرد والجحود ،ولكنه يحس بالضعف والانسحاق أمام الواقع المرِّ الذي يصطدم به ،فيتحداه بكل النتائج القاسية التي كان يهرب منها ،فيقف وقفة الخائف المذعور الذي يبحث عن كلمة اعتراف ،أو موقف ندم يوحي إليه بالأمن من العذاب ،ولكن دون جدوى .