وهذا حديثٌ عن فريق من الناس الذين كانوا يجتمعون حول النبي( ص ) حلقاً حلقاً ،ليستمعوا إليه ،لا ليهتدوا بكلامه ،بل ليستطلعوا كل ما يصدر عنه ليتفرقوا بعد ذلك ويكيدوا للإسلام والمسلمين في اجتماعاتهم التآمرية .
{فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُواْ قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ} أي مسرعين إليك مادّين أعناقهم كالمَقُود ،محدّقين بك بأبصارهم ،وذلكفي ما قيلنظرة العدوّ