{قُلْ إِنَّمَآ أَدْعُو رَبّي} فهو المقصد لكل داعٍ في كل ابتهالاته الروحية ،وفي حاجاته العامة والخاصة ،لأنه المهيمن على الأمر كله ،فلا أمر لغيره معه ،{وَلاَ أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً} لأن كل الذين يزعمهم الناس شركاء لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً ،فلا معنى لاعتبارهم آلهة على أيّ مستوى من ذلك .