وجملة{ قل إنما أدعو ربي ولا أشرك به أحداً} بيان لجملة{ يدعوه} .
وقرأ الجمهور{ قال} بصيغة الماضي .وقرأه حمزة وعاصم وأبو جعفر{ قل} بدون ألف على صيغة الأمر ،فتكون الجملة استئنافاً .والتقدير: أوحي إلي أنه لما قام عبد الله إلى آخره قل إنما أدعو ربي ،فهو من تمام ما أوحي به إليه .
و{ إنما أدعو ربي} ،يفيد قصراً ،أي لا أدعو غيره ،أي لا أعبد غيره دونه .
وعطف عليه{ ولا أشرك به أحداً} تأكيداً لمفهوم القصر ،وأصله أن لا يعطف فعطفه لمجرد التشريك للعناية باستقلاله بالإِبلاغ .