{فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ} ولم يخضع لكل ما قدّمه إليه من بيّنات ودلائل على صدقه في الرسالة ،بل استكبر وتمرّد وحاول أن يخطط للقضاء على موسى( ع ) والمؤمنين معه ،ويلاحقهم في محاولتهم التحرر من سيطرته للخروج من دائرة ملكه ،{فَأَخَذْنَاهُ أَخْذاً وَبِيلاً} أي شديداً ثقيلاً ،فغرق وجنده في البحر ،وانتصر موسى( ع ) عليه ،وتحركت الرسالة بعيداً عن كل الضغوط الفرعونية لتبدأ عهداً مع مجتمعها الذي يحمل الكثير من العُقد والمشاكل .