{عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ} ...وتترك الآية الموقف من غير تحديد ،فكيف يكون العسر النازل عليهم ؟وكيف يتمثل في العذاب ؟ما هو مقداره ؟وما هو حجمه ؟وما هي مدّته ؟إنها علامات استفهام تضيع في المجهول الذي يريد الله للكافر أن يغرق فيه من دون فائدةٍ ،ليعيش الكافرون في الدنيا هذا الهاجس المرعب ،فلعلهم يستفيقون من غفلتهم ،ليرجعوا إلى الإيمان قبل فوات الأوان .