{هَذَا يَوْمُ لاَ يَنطِقُونَ} لأن النطق لا يكون إلاَّ للاعتذار عما بدر منهم ليدافعوا عن أنفسهم ،ويتخلصوا من نتائج أعمالهم بما يبررونه منها ،ولكن المسألة هناك ،أن العذر لا معنى له ،لأن الحقائق التي عاشوها في الدنيا لا مجال للدفاع عنها ،ولا للشك فيها ،فيكون النطق عبثاً .