قوله تعالى:{هَذَا يَوْمُ لاَ يَنطِقُونَ} .
نص على أنهم لا ينطقون في ذلك اليوم مع أنهم ينطقون ويجيبون على ما يسألون ،كما في قوله تعالى:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَّسؤُلُونَ} [ الصافات: 24] .
وقوله:{فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلاَوَمُونَ} .[ القلم: 30]
وتقدم للشيخ رحمة الله تعالى علينا وعليه الكلام على هذه المسألة في سورة النمل عند قوله تعالى:{وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُواْ فَهُمْ لاَ يَنطِقُونَ} .[ النمل: 85]
وبين وجه الجمع بالإحالة على دفع إيهام الاضطراب عند سورة المرسلات هذه ،وأن ذلك في منازل وحالات .