{تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ} أي رجعةٌ يخسر فيها الإنسان مصيره .وقد يكون هذا الكلام وارداً على سبيل الاستهزاء ،وربما كان لوناً من ألوان الحيرة الذاتية التي قد يخضع لها الإنسان عندما يفرض الاحتمال نفسه على الفكر والشعور .وينطلق المنطق القرآني ليرد عليهم ،فما هي قيمة كل هذا الاستبعاد أمام قدرة الله الذي لا يحتاج إلى أيّ جهد في إعادتهم إلى الحياة ؟!