أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً نَّخِرَةً} أي متفتتة بالية ،نخرة يصفر فيها الهواء ،فكيف يمكن أن تدب فيها الحياة من جديد ويكسوها اللحم ؟إنها فرضيةٌ لا تخضع للقبول الذهني ،في ما نألفه من الأشياء التي عشنا تجربتها في الحياة ،ولكن ،إذا كان هذا الأمر صحيحاً ،فكيف نواجه الموقف ،ونحن على ما نحن عليه من الكفر بالرسول وبالرسالة وباليوم الآخر ؟