وظرف ( إذا ) في قوله:{ إذا كنّا عظاماً نخرة} هو مناط التعجب وادعاءٌ الاستحالة ،أي إذا صرنا عظاماً بالية فكيف نرجع أحياء .
و{ إذا} متعلق ب{ مردودون} .
و{ نخرة} صفة مشتقة من قولهم: نَخِر العَظْم ،إذا بَلِي فصار فارغ الوسط كالقصبة .وتأنيث{ نخرة} لأن موصوفه جمع تكسير ،فوصفه يجري على التأنيث في الاستعمال .
هي همزة ( إذا ) .وقرأ بقية العشرة{ أإذا بهمزتين إحداهما مفتوحة همزة الاستفهام والثانية مكسورة هي همزة ( إذا ) .
وهذا الاستفهام إنكاري مؤكد للاستفهام الأول للدلالة على أن هذه الحالة جديرة بزيادة إنكار الإِرجاع إلى الحياة بعد الموت ،فهما إنكاران لإِظهار شدة إحالته .
وقرأ الجمهور{ نخرة} بدون ألف بعد النون .وقرأه حمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم ورويس عن يعقوب وخلف{ ناخرة بالألف .