قوله تعالى:{أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً نَّخِرَةً} .
العظام النخرة البالية ،والتي تخللها الريح ،كما في قول الشاعر:
وأخليتها من مخها فكأنها *** قوارير في أجوافها الرِّيح تنخر
ونخرة الريح شدة صوتها ،ومنه المنخر ،لأخذ الهواء منه ،ويدل لهذا قوله تعالى:{وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسي خَلْقَهُ قَالَ مَن يُحييِ الْعِظَامَ وَهي رَمِيمٌ} .