{مَّتَاعاً لَّكُمْ وَلأنْعَامِكُمْ} في ما أراده الله من تهيئة الظروف التي تتيح لكم الاستمرار في الحياة من خلال تهيئة كل حاجاتها الطبيعية .
وهكذا نلاحظ أن الله أراد من الإنسان أن لا يجلس إلى الطعام جلسةً مستغرفةً في الحاجة ،وفي الرغبة في اللذة ،ولكنه أراد له أن يجلس إليه جلسة تأمّل وتفكير ،ليتعرفمن خلال ذلكإلى مواقع العظمة ،ومصادر النعمة ،ليعرف ربّه ،ولينطلق من خلال هذه المعرفة في خط طاعته وتقواه وشكره على نعمه .