{ثُمَّ مَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ} فهل تتصور النتائج الكبيرة الحاسمة المتصلة بمصيرك ؟وهل تعرف كيف يضغط عليك تاريخك ليحدّد لك مواقعك هناك ؟ربما كنت في غفلةٍ مطبقةٍ على عقلك ،في ما تعيشه من جوّ الاستهانة به ،فقد تفكر أن وضعك في الآخرة هو وضعك في الدنيا ،وأن مراكز القوة في يوم الدين هي مراكز القوّة في الحياة الدنيا ،ولكنك تعيش في وهم كبيرٍ وغفلةٍ عظيمة ،فإن هذا اليوم هو يوم الله ،بكل ما لهذه الكلمة من معنىً عميق وواقعي ،في سيطرته على الأمر كله .