( ثمّ ما أدراك ما يوم الدين ) .
فإذا كانت وحشة وأهوال ذلك اليوم قد اُخفيت عن النّبي( صلى الله عليه وآله وسلم )وهو المخاطب في الآيةمع كلّ ما له من علم ب: القيامة ،المبدأ ،المعاد ..فكيف يا تُرى حال الآخرين ؟!!..
والآيات قد بيّنت ما لأبعاد يوم القيامة من سعة وعظمة ،بحيث لا يصل لحدّها أيّ وصف أو بيان ،وكما نحن ( السجناء في عالم المادة ) لا نتمكن من إدراك حقيقة النعم الإلهية المودعة في الجنّة ،فكذا هو حال إدراكنا بالنسبة لحقيقة عذاب جهنّم ،وعموماً لا يمكننا إدراك ما سيجري من حوادث في ذلك اليوم الرهيب المحتوم .