{يَوْمَ لاَ تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَالأمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} فليس هناك قوّةٌ لأيّ شخصٍ ،وليست هناك رابطةٌ ذاتيةٌ تربط بين الأشياء في مسائل النفع الذي ينتظره الناس من بعضهم البعض ،في ما يملكونه من أسبابٍ وأوضاعٍ يستطيعون تقديمها إليهم ،فالأمر كله لله ،فمن كان يريد الحصول على أيّ شيء هناك ،فليوثّق علاقته بالله ،فإنه المهيمن على كل شيء هنا وهناك ،فلا شيء لغيره ،أيّاً كانت قيمته أو درجته أو مقامه .