قوله تعالى:{يوم لا تملك نفس لنفس شيئا ...} [ الانفطار: 19] .
فإن قلتَ: كيف قال ذلك ،مع أن النفوس المقبولة الشفاعة ،تملك لمن شفعت فيه شيئا ،وهو الشفاعة ؟
قلتُ: المنفيّثبوت المُلك بالسَّلطنة ،والشفاعة ليست بطريق السَّلطنة ،فلا تدخل في النفي ،ويؤيده قوله تعالى{والأمر يومئذ لله} [ الانفطار: 19] .