ثم فسر تعالى بعض شأنه بقوله:{ يوم لا تملك نفس لنفس شيئا} أي من دفع ضر أو كشف هم{ والأمر يومئذ لله} أي أمر الملك الظاهر ونفوذ القضاء القاهر يومئذ لله وحده لاضمحلال الممالك وذهاب الرياسات .
قال الرازي وهو وعيد عظيم ،من حيث إنه عرفهم أنه لا يغني عنهم إلا البر والطاعة يومئذ دون سائر ما كان قد يغني عنهم في الدنيا من مال وولد وأعوان وشفعاء .