{وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ} فقد احتفظت بكل هذه الخلائق التي لا تعدّ ولا تحصى في داخلها ،وبقيت على ذلك ،انقياداً لله في قوانينه العامة التي جعلتها تبقى في حالةٍ من التماسك والقوّة ،إلى أن حان الوقت الذي أخذت تلفظ فيه كل ما في داخلها وتتخلى عنه ،وذلك استجابةً لإرادة الله تعالى أيضاً ببعث الناس إليه في يوم القيامة ليخرجوا من الأجداث كأنهم جرادٌ منتشر ،فامتثلت لأمره