{وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ} وهي البُسطجمع بساطذات الخملالسجاجيدمبثوثة هنا وهناك للزينة وللمتعة وللجلوس عليها .
وربما كان الحديث عن هذه الأشياء التي تمثل عناصر الأوضاع المريحة السعيدة الاسترخائية ،منطلقاً من الجوّ الذي يعيشه الناس في مجتمع الدعوة الأوّل ،حيث تلتقي معاني الراحة والاسترخاء في مثل هذه الأوضاع ،بأحاسيس اللذة والحلاوة والمتاع في مجتمع أهل الجنة ،في ما يثيره ذلك من خيالات حلوةٍ ،وأحلام لذيذة .