ثمّ تكون الإشارة إلى فرش الجنّة الفاخرة: ( وزرابيّ مبثوثة ) .
«زرابية »: جمع ( زرب ) أو ( زربيّة ) ،وهي الفرش والبسط الفاخرة ذات المتكأ .
ذكرت الآيات المبحوثة سبع نعم رائعة من نعم الجنّة ،وكلّ منها أكثر روعة من الاُخرى .
والخلاصة: فمنزل الجنّة لا مثيل له من كلّ الجهات ،فهو الخالي من أي ألم أو عذاب أو حرب أو جدال ..وتجد فيه كلّ ألوان الثمار والأنعام والعيون الجارية والأشربة الطاهرة والولدان المخلدين والحور العين والأسرة المرصعة والفرش الفاخرة وأقداح جميلة في متناول اليد وجلساء أصفياء ،إلى غير ذلك ممّا لا يمكن عدّه بلسان أو وصفه بقلم ولا حتى تخيله إذا ما سرحت المخيّلة في عالمها
الرحب !..
وكلّ ما ذكر وغيره سيكون في انتظار من آمن وعمل صالحاً ،بعد حصوله على إذن الدخول إلى تلك الدار العالية .
وفوق هذا وذاك فثمّة «لقاء اللّه » ،الذي ليس من فوز يوازيه .