{وَلَيالٍ عَشْرٍ} هذه الليالي التي تأخذ قيمتها من خلال الرعاية التشريعية الرسولية المنطلقة من وحي الله ،لتجعل منها أزمنةً تحمل معنى الطهارة ،وترتفع فيها العبادة ،وتخشع فيها النفوس ،وتصعد فيها الأعمال ،وتوحي بعمقٍ روحيٍّ مميَّزٍ ،فلا خصوصية لها في ذاتها ،ولكن في ما منحها الله من عنايته ،ومن موقع القرب فيها إليه ،ولكن أين هي ؟قيل: إن المراد بها الليالي العشر من أوّل ذي الحجة إلى عاشرها ،وقيل: المراد بها الليالي العشر من أول المحرم ،وقيل: المراد بها عبادة ليالٍ عشر على تقدير أن يراد من الفجر صلاة الفجر