{أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ} في ما قد يعتقده في نفسه من أنه يملك المنطقة الخفية التي لا يمكن أن يطّلع عليها أحد ،لتكون قضاياه الخاصة خاضعةً لإقراره وإنكاره ،وإسراره وإعلانه .وكيف يغفل رقابة الله عليه وعلى الوجود كله ،وهو الذي يعلم السرّ وأخفى ويسمع وساوس الصدور ؟ومن أين له كل هذه الثقة بنفسه ؟