لا تغتر أيها الإنسان بنفسك
{أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ} في ما خلقناه له من وسيلة البصر التي يستطيع أن يتعرف فيها المرئيات ،فيزداد بذلك علماً وخبرةً في ما يختزنه من مفردات المعرفة التي تتحوّل إلى فكرٍ يبدع فكراً من خلال حركة العقل في تنظيم هذه المعلومات ،وفي استنتاج العلم الجديد منها ،كما يستطيعمن خلالهاأن يهتدي إلى طريقه في كل الأوضاع والأجواء والمواقع ؟!