{فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} وذلك بخذلانه وعدم توفيقه للخطّ الذي ييسِّر له سبل الحياة ،لأن طبيعة التعقيد الفكري والروحي تؤدي إلى التعقيد العملي الذي يشارك في إرباك حياته وحياة الناس من حوله في ما يثيره من مشاكل نفسيةٍ خانقةٍ تخنق كل حيويّةٍ في الفكر والواقع ،وسيكون مصيره إلى الهلاك عند الله .