/م1
( فسنيسّره للعُسرى ) ...والتيسير للعسر بالنسبة لهذه المجموعة ،يقابله التيسير لليسر للمجموعة الاُولى التي يشملها الله بتوفيقه ،وييسر لها طريق الطاعة والإنفاق ،وبذلك تتذلل أمامها مشاكل الحياة ...أمّا هذه المجموعة فتُحرم التوفيق ،ويتعسّر عليها شقّ الطريق وتواجه الضنك والنصب في الدنيا والآخرة ،وهؤلاء البخلاء الخاوون من الإيمان يشقّ عليهم فعل الخير وخاصّة الإنفاق ،بينما هو للمجموعة الاُولى مقرون باللذة والانشراح{[6031]} .