{أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى} فقد عشت اليتم المزدوج من الأب والأم ،وكنت كأيِّ يتيمٍ من هذا النوع ،معرّضاً للتشرّد والضياع ،وللجوع والحرمان ،ولكن الله أحاطك بعنايته ،ورعاك بلطفه ،فهيّأ لك المأوى الذي يضمّك بعطفه وحنانه ،حتى نشأت نشأةً طبيعيةً من دون أيّة مشكلةٍ مما يعانيه الأيتام من مشاكل كبيرة .