{وَوَجَدَكَ ضَآلاًّ فَهَدَى} فقد انطلقت في الحياة من الواقع الرسالي الذي يحدد للناس طريقهم المستقيم ،ويبتعد بهم عن الانحراف والضياع .وبذلك كان الضلال لا يمثل السير في الخطّ المضادّ للهدى ،أو المنطلق مع الانحراف ،بل يمثِّل فقدان الخط الذي يحدد نقطة البداية والنهاية في ما هو خط السير ،فرعاك الله بهدايته في ما ألهمك من الرأي السديد ،ومنحك من الفكر العميق وأنزل عليك من رسالته .