{ ووجدك ضالا فهدى} أي غافلا عما أوحاه إليك من الهدى والفرقان فهداك إليه وجعلك إماما له كما في آية{[7499]}{ ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان} .
قال الشهاب فالضلال مستعار من ( ضل في طريقه ) إذا سلك طريقا غير موصلة لمقصده لعدم ما يوصله للعلوم النافعة من طريق الاكتساب