ثم قال - عز وجل -:{والمؤتفكة أهوى} أي: أسقط ،والمؤتفكة هي قرى قوم لوط ،وأهوى بمعنى أنزل ،واختلف المفسرون في قوله{أهوى} هل المعنى أنه أهوى بها من فوق إلى أسفل بناءً على أن الله تعالى رفع هذه القرى إلى فوق ثم قلبها .أو أن المعنى أنه أهوى أسقطها ،أي: أرسل عليها الحجارة حتى تهدم البناء فصار أعلى البناء أسفله ،المهم أن الله تعالى أخبر عن قوم لوط بأنه أهواهم أي أسقطهم ،سواء من الجو ،أو من سقوط أعلى البناء على أسفله