وأمّا رابعة الأمم فهي «قوم لوط » المشار إليهم بقوله تعالى: ( والمؤتفكة أهوى ) .
والظاهر أنّ زلزلة شديدة أصابت حيّهم وقريتهم فقذفت عماراتهم نحو السماء بعد اقتلاعها من الأرض وقلبتها على الأرض ،وطبقاً لبعض الرّوايات كان جبرئيل قد اقتلعها بإذن الله وجعل عاليها سافلها ودمّرها تدميراً ..( فغشّاها ما غشى ){[4847]} .