{والأَرض وضعها للأَنام} يعني: أن من نعم الله - عز وجل - أن الله وضع الأرض للأنام أي: أنزلها بالنسبة للسماء ،والأنام هم الخلق ،ففيها الإنس ،وفيها الجن ،وفيها الملائكة ،تنزل بأمر الله - عز وجل - من السماء ،وإن كان مقر الملائكة في السماء لكن ينزلون إلى الأرض ،مثل الملكين اللذين عن اليمين وعن الشمال قعيد ،والملائكة الذين يحفظون من أمر الله المعقبات ،والملائكة الذين ينزلون في ليلة القدر وغير ذلك ،