{ وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا} الله على ما كانت عليه من الكثافة والاستقرار واختلاف [أوصافها و] أحوالها{ لِلْأَنَامِ} أي:للخلق، لكي يستقروا عليها، وتكون لهم مهادا وفراشا يبنون بها، ويحرثون ويغرسون ويحفرون ويسلكون سبلها فجاجا، وينتفعون بمعادنها وجميع ما فيها، مما تدعو إليه حاجتهم، بل ضرورتهم.