القول في تأويل قوله تعالى:وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلأَنَامِ (10)
يقول تعالى ذكره ( وَالأرْضَ وَضَعَهَا لِلأنَامِ ) والأرض وطأها للخلق، وهم الأنام.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا عليّ، قال:ثنا أبو صالح، قال:ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله:( لِلأنَامِ ) يقول:للخلق.
حدثني محمد بن سعد، قال:ثني أبي، قال:ثني عمي، قال:ثنى أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله:( وَالأرْضَ وَضَعَهَا لِلأنَامِ ) قال:كلّ شيء فيه الروح.
حدثني يعقوب، قال:ثنا ابن عُلَية، قال:أخبرنا أبو رجاء، عن الحسن، في قوله:( وَالأرْضَ وَضَعَهَا لِلأنَامِ ) قال:للخلق الجنّ والإنس.
حدثني محمد بن عمرو، قال:ثنا أبو عاصم، قال:ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال:ثنا الحسن، قال:ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله:( لِلأنَامِ ) قال:للخلائق.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال:ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( لِلأنَامِ ) قال:للخلق.
حدثني يونس، قال:أخبرنا ابن وهب، قال:قال ابن زيد، في قوله:( وَضَعَهَا لِلأنَامِ ) قال:الأنام:الخلق.
حدثنا ابن بشار، قال:ثنا محمد بن مروان، قال:ثنا أبو العوّام، عن قتادة ( وَالأرْضَ وَضَعَهَا لِلأنَامِ ) قال:للخلق.
حدثنا بشر، قال:ثنا يزيد، قال:ثنا سعيد، عن قتادة، مثله.