ثم ضرب الله تعالى أمثالاً بما فيه وجودنا ،وما فيه بقاؤنا ،وما فيه استمتاعنا ،فقال:{أفرءيتم ما تمنون أءنتم تخلقونه أم نحن الخالقون} أي: أخبروني عن هذا المني الذي يخرج منكم: هل أنتم تخلقونه أم الله ؟والجواب: الله - عز وجل - هو الذي يخلقه ،فيخرج من بين الصلب والترائب ،وهو الذي يخلقه في الرحم خلقاً من بعد خلق ،فنحن لا نوجد هذا المني ولا نطوره في الرحم ،بل ذلك إلى الله - عز وجل –