ثم بين الله تعالى نعمه على عباده ليقرر هذه النعم فيلزمهم شكرها فقال
{كلا سيعلمون .ثم كلا سيعلمون} والجملة الثانية توكيدٌ للأولى من حيث المعنى ،وإن كانت ليست توكيداً باعتبار اصطلاح النحويين ؛لأنه فُصل بينها وبين التي قبلها بحرف العطف ،والتوكيد لا يُفصل بينه وبين مؤكدة بشيء من الحروف .والمراد بالعلم الذي توعدهم الله به هو علم اليقين الذي يشاهدونه على حسب ما أخبروا به .