والجملة الثانية وهى قوله:( ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ ) جئ بها لزيادة التهديد والوعيد ، ولبيان أن الوعيد الثانى أشد وأبلغ من الوعيد الأول .
وحذف مفعول ( سَيَعْلَمُونَ ) للتعميم والتهويل ، أى:سيعلمون علم اليقين ما سيحل بهم من عذاب مقيم ، وسيرون ذلك رأى العين عما قريب ، كما قال - تعالى - ( إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً . وَنَرَاهُ قَرِيباً ).