{ثمّ كلاّ سيعْلَمُون} فنحن نرفض هذا الأسلوب الذي يثير الشكّ حول الحقائق من منطلق الاستبعاد ،كما لو كانت القدرة الإلهية التي تتعلّق به أمراً يثير الشكّ ويقبل الرّيب ..إننا نرفض طريقتهم التضليلية بشدّة .
ويبقى الغموض في تفاصيل النّبأ العظيم ،لكنّه ليس الغموض الذي يثير العجب في جعله مورداً للسؤال ،لأنه معلومٌ لكلّ أحد ،حتى أنه لا يحتاج أحدٌ إلى ذكره .