ثم بين الله تعالى نعمه على عباده ليقرر هذه النعم فيلزمهم شكرها فقال
{ألم نجعل الأرض مهاداً} أي جعل الله الأرض مهاداً ممهدة للخلق ليست بالصلبة التي لا يستطيعون حرثها ،ولا المشي عليها إلا بصعوبة ،وليست باللينة الرخوة التي لا ينتفعون بها ،ولكنها ممهدة لهم على حسب مصالحهم وعلى حسب ما ينتفعون به .