قوله تعالى:{ألم نجعل الأرض مهادا والجبال أوتادا} [ النبأ: 6 ،7] .
وجه اتصاله بما قبله ،أنهم لما اختلفوا في النبأ العظيم –وهو البعث- ثم أنكروه ،نبّههم الله تعالى بما خلقه وأوجده ،على كمال قدرته({[671]} ) ،وغاية قهره ،وأن جميع الأشياء طوع إرادته ،وفي مشيئته .