وبعد أن بيّن حال الكفار المعذَّبين وما يجري عليهم من التوبيخ والإهانة ،أَتبعه بذِكر من يتوب في الدنيا وما ينتظره من نعيم ،فقال:
{فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فعسى أَن يَكُونَ مِنَ المفلحين} .
وأما من تاب من الشِرك ،وآمن إيمانا صادقا وعمل الأعمال الصالحة فإنهم يكونون عند الله من الفائزين برضوان الله وبالنعيم الدائم .