لستنّ كأحد من النساء: لا يساويكن أحد من النساء في الفضل والمنزلة .
فلا تخضعن بالقول: فلا تِجبن أحدا بقول لين مريب .
في قلبه مرض: في قلبه ريبة وفجور .
وقلن قولا معروفا: قولا حسنا لطيفا بعيدا عن الريبة .
ثم بين لهنّ أنهن لسن كغيرِهن من النساء بقوله تعالى:{يانسآء النبي لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النسآء إِنِ اتقيتن فَلاَ تَخْضَعْنَ بالقول فَيَطْمَعَ الذي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً} .
ليس هناك جماعة من النساء تساويكن في الفضل والكرامة ،لأنكن أَزواج خاتَم النبييّن ،وأمهات المؤمنين ،وهذه منزلةٌ عظيمة لم يتشرّف بها أحدٌ من النساء غيركن .
ولذلك نهاهنّ الله عن الهزل في الكلام إذا خاطبهنّ الناس ،حتى لا يطمع فيهنَّ منْ في قلبه نِفاق ،ثم أمَرَهنّ أن يقُلن قولاً معروفا بعيداً عن الريبة .