ذا الأيد: ذا القوة .
وجّه الخطاب في أول هذه الآيات إلى النبي صلى الله عليه وسلم تأمره بتحمل ما يقول الكفار والصبر عليه ،وبذكر عبد الله داود الذي آتاه الله القوة والملك والحكمة وفصّل الخطاب وسخّر له الجبال والطير يسبّحن معه ،وكلٌّ طائع منقاد له وهو مع ذلك أوّاب مطيع لله عز وجل .ثم قصت قصة الخصم الذي دخل على داود من فوق السور ليتقاضوا عنده في قضية فيها امتحان رباني لداود وعقّبت عليها بتعقيبات واضحة العبارة لا تحتاج إلى بيان آخر .