في صدد ما جاء في الآيتين [ 18 و 19] اللتين ذكر فيهما تسخير الجبال وحشر الطير لداود عليه السلام وتسبيحهن معه نقول: إن ذكر ذلك قد تكرر مرة ثانية في سورة سبأ بصيغة تختلف قليلا وهي:{ولقد آتينا داوود منا فضلا يا جبال أوّبي معه والطير وألنا له الحديد10} وإن أكثر المفسرين اكتفوا بالقول: إن الله قد سخر الجبال وحشر الطير لداود يسبحن معه أو يرجعن تسبيحه .