وطبقاً لاُسلوب القرآن في الإيجاز والتفصيل في ذكر القضايا المختلفة ،فإنّ الآيات الآنفة بعد أن تطرّقت بصورة موجزة إلى نعم الله على داود ،تشرح أنواعاً من تلك النعم ،قال تعالى: ( إنّا سخّرنا الجبال معه يسبّحن بالعشي والإشراق ): كذلك سخّرنا له مجاميع الطيور كي تسبّح الله معه .