{ مسومة} أي معلمة كل حجر معلم عليه إشارة العذاب ، ونرى أنه شبهت الحجارة التي نزلت متتابعة بالمطر الذي ظنوا فيه غيثا هو العذاب الأليم .
وأشار سبحانه إلى أن ذلك قريب من مشركي مكة لشركهم وكفرهم وعنادهم للنبي صلى الله عليه وسلم ، ولذا ختم الله تعالى قصة صالح وثمود بقوله:{ وما هي من الظالمين ببعيد} أي أن ذلك ليس ببعيد عن كفار مكة ، وأنه يترقبهم مثله إن لم يؤمنوا ، وأن في قصص ثمود وعاد وقوم نوح لعبرة لأولي الأبصار .
مدين وشعيب