{ وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود99} وألحقوا في هذه الدنيا لعنة طردوا فيها من العزة والكرامة ونزل بهم الهوان والذل والمقت ،{ ويوم القيامة بئس الرفد} أي العون الذي يعين به الرافد من يعينه ،{ المرفود} أي المعان ، أي أن فرعون ومن اتبعه ، وكل المصريين الذين اتبعوه ، يتعاونون في تبادل إرفاد النار ، يعين كل منهم الآخر ، فهو يعينهم ، وهم يعينونه ، وهذا تصوير لحالهم ، إذ تعاونوا على الظلم والذل والإذلال في الحياة ، فتعاونوا على المقت وإرافد النار بعد الوفاة .
العبرة فيما قص الله تعالى هنا
قال تعالى: