/م96
المفردات:
واتبعوا في هذه الدنيا لعنة: أي: وجعلت اللعنة تتبعهم .
بئس الرفد المرفود: بئس العون المعان أو العطاء المعطى ،والمخصوص بالذم محذوف ،أي: رفدهم ،وهو اللعنة في الدّارين .
التفسير:
99{وَأُتْبِعُواْ فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ} .
أي: واستحق آل فرعون اللعنة في الدنيا ؛بسبب كفرهم وإيثارهم العاجل على الآجل ؛وأما يوم القيامة فإن الله يطردهم من رحمته ،ويحرمهم من جنته ورفده وعطائه ؛فبئس العطاء عطاؤهم ،وبئس الجزاء جزاؤهم ؛حيث يقول سبحانه:{وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم} .( محمد: 15 ) .
وسمى ذلك: رفدا وعطاء ؛تهكما بهم ،فالإنسان ينتظر العطاء ؛لينعم به ،ولكن هؤلاء يعطون الحميم والغسلين ،وتنزل عليهم اللعنة في الدنيا والآخرة .
/خ99